منتخب إسبانيا بطل العالم 2010


أخيرا
أُسْدِل الستار على المونديال
بتتويج المنتخب الإسباني
يوم الأحد 11-7-2010 بلقب كأس العالم
بجنوب إفريقيا
بعد فوزه في المباراة النهائية
أما نظيره منتخب هولندا بهدف دون مقابل بعد تمديد الوقت

المباراة جاءت باهتة
على عكس كل التوقعات التي تفاءلت خيرا
بتأهل كل من إسبانيا وهولندا للمباراة النهائية
لما يُعرف عن الفريقين من تقديمهما لكرة ممتعة هجومية
ولكن
كان الحرص على النتيجة والحذر الدفاعي
والخوف من تقبل الأهداف
سببا
في ظهور المباراة بمستوى متوسط
لم يرتقِ لما يتمناه كل عشاق
كرة القدم

الشوط الأول
جاء شوطا ضعيفا في المستوى الفنى
وسط حذر دفاعي من الفريقين
مع أفضلية نسبية للمنتخب الإسباني في امتلاك الكرة
لكن
دون فرص واضحة من الجانبين
ووسط أداء اتَّسَمَ بالخشونة من الهولنديين
أجبر الحكم على إخراج البطاقة الصفراء في خمس مناسبات
ثلاثة منها للاعبي هولندا
وكان يمكن للحكم طرد اللاعب الهولندي دي يونغ في الدقيقة 28
بعد تدخله العنيف على تشافي ألونسو
لكنه اكتفى بالبطاقة الصفراء
رغم أن كل من شاهد اللعبة أكد على أنها كانت تستحق
الطرد بالبطاقة الحمراء
ووسط التمريرات والأخطاء ورميات التماس
انتهى الشوط الأول من المباراة النهائية
بالتعادل السلبي

وفي الشوط الثاني
تحسن مستوى اللعب بين الفريقين
وتحصل المنتخبين على عدد من الفرص
وكانت أخطرها
هي فرصة اللاعب روبن في الدقيقة 62
إثر انفراده الكامل بالحارس إيكر كاسياس الذي نجح في التصدي
ببراعة لهذه الكرة
منقذا فريقه من هدف محقق
وفي الدقيقة 70 تأتي فرصة كبيرة لـديفيد فيا ليفتتح التسجيل
ولكن تدخل المدافع الهولندي حال دون ذلك
وفي الدقيقة 76 أتت فرصة أخرى للإسبان عن طريق المدافع سيرخيو راموس
إلا أن تسديدته الرأسية مرت فوق العارضة
وفي الدقيقة 83 تعود الفرصة مجددا لهولندا
بعدما نجح روبن في تجاوز بويول وانفرد للمرة الثانية بالحارس
إلا أن كاسياس مجددا وقف سدا منيعا أمام روبن
لتضيع معها أحلام الهولنديين لافتتاح النتيجة
ولينتهي هذا الشوط كذلك
بدون أهداف

ليلجأ بعدها الحكم افنجليزي هاوارد ويب
إلى الأوقات الإضافية
والتي ظهرت فيها رغبة الإسبان لافتتاح النتيجة
فبعد إهدار سيسك فابريغاس لانفراد
وكذلك فعل إنييستا عندما آثر عدم تمرير الكرة لزميله الموجود
في موقع مناسب للتسجيل
واستمر الضغط الإسباني خاصة بعد طرد المافع الهولندي
هايتينغا
إلى أن جاءت اللحظة الحسمة
بعد أن نجح اللاعب أندرياس إنييستا في الدقيقة 116
من تسجيل أثمن هدف له في تاريخه الرياضي
الهدف الذي مكن إسبانيا
من دخول التاريخ وإضافة اسمها بأحف من ذهب
ضمن المنتخبات التي نجحت في التتويج بكأس العالم
لتنتهي المباراة
وينتهي الحلم الهولندي
ليخسر الهولنديون في النهائي للمرة الثالثة في تاريخهم
ويفوز الماتادور الإسبان
بكأس العالم
2010


 

إقرأ المزيد

من سيفوز بكأس العالم ؟؟



ساعة فقط
تفصلنا عن بداية المباراة النهائية
لمونديال جنوب إفريقيا 2010

النهائي الحلم
إسبــــــانيا  Vs  هولنـــــــدا

نهائي واعد بكل المقاييس
فالمنتخب الإسباني قدم مباراة رائعة جدا جدا في النصف نهائي
أما ألمانيا
وبالمجمل قدم مستويات رائعة في كل المباريات
ونجح دائما في فرض سيطرته على كل المنتخبات التي واجهها
وكذلك
المنتخب الهولندي قدم كرة جميلة
ربما لم تكن تعتمد على المتعة
ولكن الهولنديين اعتمدوا هذه المرة على الواقعية
التي أوصلتهم إلى الدور النهائي
من سيفوز باللقب يا ترى؟

المنتخبان متشابهان في أشياء كثيرة
فالإسبان يملكون فيا المهاجم الذي سجل خمس أهداف
ونفس الشيء ينطبق على هولندا
التي تملك شنايدر الذي سجل نفس العدد من الأهداف
وإذا كانت إسبانيا تملك في الوسط نجوما متألقين
من أمثال
تشافي وإينييستا وتشافي ألونسو وبيدرو وبوسكيتس
فالهولنديين أيضا
يملكون أريين روبين وكايت وفان بوميل وديونغ
وإذا كان خط دفاع الإسبان متماسك بقيادة بويول قلب الأسد
فأيضا
هولندا تملك خط دفاع جيد بقيادة جيو
وحتى في حراسة المرمى الفريقين متشابهين
فكلاهما يملك حارسا جيدا
وإن كان إيكر كاسياس أفضل نوعا ما من ستيكلين بيرغ
بل أن المنتخبين يتشابهان أيضا
في كون رأس الحربة في كليهما لم يقدما المستوى المأمول
وهما
فرناندو توريس من إسبانيا وفان بيرسي من هولندا

شخصيا
لا أستطيع التوقع
أتمنى الفوز للمنتخب الإسباني
صاحب الأداء الأجمل والأحلى
ولكن
كرة القدم عودتنا أن يصعب التكهن بها

ما تتمناه كل الجماهير
أن نشاهد مباراة جميلة من المنتخبين
مباراة خالية من الأخطاء التحكيمية
مباراة ممتعة
تليق بأن تكون نهائيا لهذا المونديال الرائع
^_^

تحياتي

إقرأ المزيد

ألمانيا تحرز المركز الثالث بالمونديال الأفريقي


في المباراة قبل الأخيرة
من مونديال جنوب إفريقيا 2010
إلتقى المنتخبين الألماني والأرغوياني
في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع

المباراة
كانت فرصة أخيرة للمنتخبين لختام مشوار رائع بهذا المونديال
جعل من الجماهير سواء في ألمانيا أو في الأرغواي
فخورة جدا بمنتخب بلادها
بعد المستوى الرائع جدا الذي ظهرا به في هذا
المونديال

لذا
تنبأ الجميع بمشاهدة مباراة جميلة
ومفتوحة من الطرفين
وهذا ما حدث تماما
فمنذ بداية المباراة ظهر واضحا رغبة المنتخبين بالفوز
وتحقيق المركز الثالث
ورغم أن المنتخب الألماني افتقد لمهاجمه الكبير ميروسلاف كلوزه
إلا أنه استفاد من عودة النجم الشاب الواعد
توماس مولر
الذي كان موقوفا في مباراة نصف النهائي أمام إسبانيا لحصوله على إنذارين
ولم يخيب هذا الشاب ظن الألمان به
ونجح في تسجيل أول أهداف المباراة في الدقيقة 19
بعد متابعته الجيدة للكرة التي ارتدت من حارس الأرغواي موسليرا
إثر تسديدة رائعة من مايسترو خط الوسط الألماني
سباستيان شفاينشتايغر
وهذا هو الهدف الخامس في المونديال لهذا النجم الشاب
ليلتحق بكل من الإسباني فيا والهولندي شنايدر
في صدارة هدافي المونديال
وبعد الهدف شاهدنا إصرار لاعبي الأرغواي على العودة في النتيجة
خاصة من الثلاثي المرعب في خط الهجوم
فورلان وسواريز وكافاني
ولم يتأخر هدف التعادل الأرغواياني بعد أن استطاع دييغو بيريز
انتزاع الكرة من شفاينشتايغر في وسط الملعب
فاستفاد الأرغواي من هجمة مرتدة سريعة وبلمسة واحدة تنتقل الكرة
من سواريز إلى كافاني
الذي انفرد بالحارس الألماني ولم يجد أي صعوبة في إيداعها في الشباك الألمانية
معلنة عن هدف التعادل للأرغواي
ولم يتوقف المد الهجومي الأرغواياني بل استمر وكاد سواريز قبل انتهاء الشوط الأول
أن يسجل الهدف الثاني لكنه أضاعها بغرابة
رغم أنه كان في موقع سانح للتسجيل
لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بين المنتخبين
هدف مقابل هدف

وفي الشوط الثاني
ومنذ بداية الشوط بدأ يلوح الهدف الثاني للأرغواي
فبعد الفرصة الكبيرة التي تفنن في إضاعتها
كل من كافاني وسواريز
ينجح في الفرصة الثانية نجم المنتخب الأرغوياني دييغو فورلان
في تسجيل الهدف الثاني إثر تسديدة على الطائر
لم ينجح الحارس بوت أن يتحرك لها وبقي يتفرج على الكرة
وهي تعانق الشباك
ورغم ذلك
ورغم التأخر في النتيجة إلا أن الألمان كعادتهم
لا يستسلمون أبدا
وبعد خمس دقائق فقط من هدف الأرغواي
ينجح الأمان في تسجيل هدف التعادل عن طريق المدافع يانسن
إثر كرة مرفوعة أخطأ الحارس موسليرا في إبعادها
رغم سهولتها ليقدم هذا الحارس واحدة من أسوأ مبارياته مع منتخب الأرغواي
ولتعود المباراة مجددا إلى التعادل
واستمرت بعدها المباراة
تارة نشهد سيطرة ألمانية وطورا نجد الأرغواي هي الأقرب للتسجيل
إلى ان تأتي ركلة ركنية في الدقيقة 82
يستفيد منها نجم خط وسط المانشافت التونسي الأصل
سامي خضيرة
ليسجل أول هدف له في تاريخه مع منتخب ألمانيا
وكان هدف الفوز والحصول على المركز الثالث
ورغم الكرة الأخيرة في المباراة
التي جائت بعد أن أعلن الحكم المكسيكي عن ركلة حرة مباشرة
في آخر دقيقة في المباراة
إلا أن الحظ وقف حائلا أمام دييغو فورلان
بعد أن اصطدمت تسديدته بالعارضة
ليعلن بعدها الحكم
عن نهاية المباراة وفوز الألمان وتتويجهم بالمركز الثالث
والميداليات البرونزية


إقرأ المزيد

الماتادور الإسباني يعطل الماكينات الألمانية ويتأهل لأول مرة للنهائي



والنصف النهائي الثاني من المونديال الأفريقي
واجهت إسبانيا ألمانيا
في مباراة هي إعادة للمباراة النهائية من بطولة أمم أوروبا الأخيرة عام 2008
والتي انتهت بفوز المنتخب الإسباني بهدف دون مقابل

لذلك
كانت هذه المباراة هي بمثابة الفرصة
للمنتخب الألماني للثأر لخسارته للنهائي الأوروبي
خاصة
بعد الآداء المميز والمباريات الرائعة التي قدمها المانشافت الألماني
طيلة مباريات هذه البطولة
والذي جعل الكثيرين يرشحون ألمانيا
ليس فقط للتأهل إلى المباراة النهائية
بل حتى للفوز بكأس العالم

ومع انطلاقة المباراة
التي وصفتْ بأنها النهائي المبكر لهذا المونديال
قياسا بالمستوى الرائع الذي يقدمهُ المنتخبان
لكن
ما أن انتهت فترة جس النبض
حتى بدأنا نلحظ السيطرة التامة من الجانب الإسباني على المباراة
حيث نجح الإسبان في فرض أسلوبهم
وسيطروا تماما على منطقة وسط الملعب
في ظل حذر كبير من لاعبي المنتخب الألماني
الذين لم يقدموا حتى ربع ما قدموه في المباريات الماضية
ورغم السيطرة الكبيرة التي فرضها الإسبان
إلا أن الفرص المحققة للتسجيل لم تأتي في ظل التأمين الدفاعي الكبير للألمان
باستثناء الفرصة الرأسية لقلب الدفاع كارلوس بويول
والتي علتْ العارضة
وكاد الألمان رغم الأداء الباهت ومن هجمة عكسية من أن يسجلوا
لكن اللاعب سيرخيو راموس تدخل لإنقاذ الموقف من كرة للاعب مسعود أوزيل
طالب على إثرها الألمان بركلة جزاء
" أظنها غير موجودة "
لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب
لتنتهي أحداث هذا الشوط كما بدأ بالتعادل السلبي بين الفريقين
بدون أهداف

وفي الشوط الثاني
انتظرنا تغيرا في الأداء خاصة من الجانب الألماني
لكن
وكما حدث في الشوط الأول
لم يترك الإسبان الفرصة للماكينات الألمانية بأن تلعب
فاستحوذوا تماما على الكرة وشنوا الهجمات
ومارسوا الأسلوب الضاغط في افتكاك الكرات الألمانية بسرعة
مما جعل اللاعبون الألمان يلهثون فقط في الجري بحثا عن الكرة
التي كانت معظم الوقت عند الإسبان
وبعد فرصة كبيرة للاعب دافيد فيا بعد كرة عرضية رائعة من إنييستا
لم يلحق بها قيا
استطاع الكابتن وقلب الدفاع أو قلب الأسد كما يلقب
النجم كالوس بويول
أن يسجل أول أهداف المباراة إثر ركلة ركنية نفذها نجم المباراة تشافي
ارتقى لها بويول الخالي من المراقبة ليودعها برأسية جميلة
داخل الشباك الألمانية
ليسجل بويول أغلى هدف له في تاريخ مشاركاته مع المنتخب الإسباني
ورغم أن الهدف أتى في الدقيقة 73
وكان هناك متسع من الوقت للألمان ليظهروا وجههم الحقيقي ويتداركوا الموقف
ويتقدموا للهجوم
إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث
رغم كل المحاولات والتغييرات التي أجراها المدرب الألماني يواكيم لوف
لتفعيل الشق الهجومي للمانشافت
إلا أن سيطرة وامتلاك الإسبان لخط الوسط
جعل من المستحيل على الألمان فعل شيء
بل أن المنتخب الإسباني هو من كاد إضافة الهدف الثاني
إثر هجمة عكسية منظمة
بعد تمريرة رائعة من تشافي هيرنانديز إلى اللاعب الشاب بيدرو
الذي تقدم نحو المرمى وكان أمامه خيارين إما التسديد نحو المرمى
أو التمرير إلى زميلة فيرناندو توريس الطليق تماما
في ظل وجود مدافع واحد معهما
ورغم ذلك فضل بيدرو مراوغة المدافع مما أدى إلى قطع كرته
وأهدر بذلك فرصة الضربة القاضية
ورغم المحاولات المحتشمة من الجانب الألماني لتعديل النتيجة
إلا أن صافرة الحكم المجري كانت الأقرب
لتعلن عن تأهل المنتخب الإسباني لأول مرة في تاريخه
إلى نهائي المونديال



إقرأ المزيد

هولندا تفوز على الأرغواي وتتأهل للنهائي


للمرة الثالثة في تاريخها
والأولى منذ أكثر من ثلاثين عاما
استطاع المنتخب الهولندي أن يـاهل إلى الدور النهائي
من مونديال جنوب إفريقيا 2010
بعد فوزه في مباراة النصف النهائي على منتخب الأرغواي العنيد
بثلاثة أهداف لهدفين
في مباراة جميلة جدا استمتع بها كل من تابعها

الشوط الأول انتهى متعادلا بهدف من الجانبين
هدف الطواحين الهولندية
جاء عن طريق كابتن الفريق اللاعب جيو بعد تسديدة رائعة جدا
في الزاوية الصعبةعلى حارس الأرغواي موسليرا
أما هدف التعادل للأرغواي
فقد جاء أيضا عن طريق كابتن الأرغواي ونجم الفري
 دييغو فورلان

ومع بداية الشوط الثاني
رأينا لعبا مفتوحا من الجانبين
وكان الهدف الثاني يلوح للفريقين وفي الوقت الذي كانت السيطرة نسبيا للأرغواي
جاءتْ الدقيقة 70 بهدف ثاني لهولندا
عن طريق اللاعب ويسلي شنايدر إثر كرة اصطدمت في المدافع
وغالطتْ الحارس الأرغواياني
وطالب على إثرها منتخب الأرغواي بإلغاء الهدف نتيجة وجود اللاعب الهولندي فان بيرسي
في مسار الكرة مما حجب الرؤية عن الحارس
ورغم أن الحكم الأوزباكي رافشان إيرماتوف احتسب الهدف بإيعاز من الحكم المساعد
إلا أن الإعادة التلفزيونية أثبتتا فعلا
وجود التسلل وعدم شرعية الهدف
لتستمر مأساة التحكيم في هذه البطولة السيئة جدا تحكيميا
وبعد هذا الهدف الذي غير مجرى المباراة
إنهار التنظيم الدفاعي للأرغوي
ولم يمضي سوى دقائق حتى أتى الهدف الثالث للهولنديين
عن طريق أريين روبِن
والكل اعتبر أن هذا الهدف كان الضربة القاضية لهولندا
إلا أن لاعبي الأرغواي لم يرموا المنديل
وحاولوا بشراسة تذليل الفارق
وكان لهم ذلك لكن بعد فوات الأوان فهدفهم الثاني جاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع
ورغم المحاولات الجريئة للأرغواي فيما تبقى من وقت
إلا أن الوقت لم يسعفهم وكانت صافرة الحكم أسرع
معلنة عن نهاية المباراة
وتأهل المنتخب الهولندي للدور النهائي


إقرأ المزيد

غانا تضيع فرصة العمر

في المباراة الثانية
من الدور الربع النهائي لكأس العالم 2010
كان كل الأفارقة
والجنوب إفريقيين على وجه الخصوص متحمسين لإنجاز تاريخي
ووقفوا جميعا في مساندة منتخب البلاك ستارز
منتخب غانا الشاب
والذي ضم لاعبين شباب حيث امتلك الفريق الغاني اصغر معدلات أعمار
من بين كل الفرق المشاركة
لاعبون شباب أدوا مباريات رائعة وشرفوا الكرة الأفريقية
وكان الجميع يمني النفس
باستمرار المغامرة الغانية
خاصة وأن المنافس وهو منتخب الأرغواي
ليس بذلك الفريق الذي لايقهر رغم ما يضمه من نجوم
وبدأتْ المباراة رتيبة جدا
حيث أن كلا الفريقين كان هدف أن لا يستقبل أهداف بالدرجة الأولى
وبقي الوضع على حاله إلى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من هذا الشوط
حين أطلق النجم الغاني مونتاري كرة مفاجئة قوية من بعد 35 متر
فاجئت الحارس موسليرا حارس الأرغواي
وولجت الشباك معلنة عن الهدف الأول للمنتخب الغاني
والذي انتهى عليه الشوط الأول
وسط صيحات وهتافات الجماهير الكبيرة الحاضرة في الملعب
والتي كان معظمها يساند المنتخب الغاني
وفي الشوط الثاني
بدا واضحا الرغبة الأرغوايانية في تحقيق هدف التعادل
والذي لم يتأخر كثيرا
ففي الدقيقة 55 وعلى إثر كرة ثابتة
نجح القناص ديييغو فورلان في تعديل النتيجة بتسديدة قوية
أخطأ حارس غانا كينغسون في تقديرها
لتدخل المرمى وتعود المباراة إلى التعادل
هذا الهدف أعطى حماسا للمنتخب الأرغوياني الذي حاول وكاد في أكثر من مناسبة
أن يحرز هدف التقدم لولا أن اللاعب سواريز لم يكن في مستواه
لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين
ويدخل الفريقين إلى الأوقات الإضافية
والتي شهدتْ سيطرة غانية مطلقة أضاع خلالها
أسامواه جيان وبواتينغ ومونتاري العديد من الفرص التي كان من الممكن أن ترجح كفة غانا
وعندما كان الجميع يتأهب للمرور إلى ركلات الجزاء الترجيحية
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني
يتحصل المنتخب الغاني على خطأ من الجهة اليسرى لحارس الأرغواي
تُلعبْ عرضية ولم يفلح الحارس في إبعادها فتحدث دربكة
لينهيها مهاجم غانا بكرة رأسية كانت متجهة إلى الشباك لولا تصدي اللاعب سواريز
الذي صد الكرة بيده من على خط المرمى تماما
ليحرم المنتخب الغاني من هدف أكيد
وليعلن الحكم على إثرها عن ركلة جزاء وبطاقة حمراء للاعب سواريز
لتأتي فرصة العمر في الثانية الأخيرة لغانا
لتدخل تاريخ المونديال
إذ أنه لو سجلت غانا هدف الفوز لأصبحت أول منتخب إفريقي يتأهل للدور النصف نهائي
لكن
ولسوء الحظ تقدم للركلة المتخصص جيان
ويركل الكرة بقوة لتصتدم في العارضة وتذهب أحلام وآمال الأفارقة
أدراج الرياح
ليضيع جيان على بلاده فرصة قد لا تتكرر مجددا
وبعد إضاعة الركلة
أعلن الحكم عن إنتهاء المباراة والإلتجاء إلى ركلات الحظ الترجيحية
والتي ابتسمت في النهاية لمنتخب الأرغواي
لتجد الأرغواي نفسها في الدور النصف النهائي لأول مرة منذ أربعين عام
وتخرج غانا من الباب الكبير
وسط تصفيق الجميع لهذا المنتخب الشاب
الذي ينتظره مستقبل باهر
إقرأ المزيد

الطواحين الهولندية تطحن منتخب السامبا

نجح منتخب هولندا
في التأهل إلى الدور النصف نهائي من كأس العالم 2010
بعد أن قلبَ تأخرهُ أمام منتخب البرازيل
وفاز بهدفين لهدف
بداية المباراة
شهدتْ سيطرة كاملة للبرازيل
الذي دخل المباراة بكل قوة وضغط على لاعبي هولندا
الذين ارتبكوا ولم يدخلوا المباراة
ووسط هذا الضغط استطاع روبينيو أن يفتتحَ النتيجة في الدقيقة العاشرة
بعد انفراده بالحارس الهولندي
إثر تمريرة بارعة من المدافع فيليبي ميلو
الذي كان العلامة الفارقة في المباراة
وبعد الهدف
كنا ننتظر ردة فعل من المنتخب الهولندي
ولكن هذا لم يحصل بل حدث العكس
فلاعبي المنتخب البرازيلي استمروا في شن الهجمات
عن طريق كاكا وروبينهو ومايكون وداني ألفيس
وحتى لويس فابيانو الذي كان في أسوأ حالاته
بل حتى المدافع البرازيلي جوان كان بإمكانه التسجيل من فرصة أهدرها بغرابة شديدة
ليعلن الحكم الياباني عن انتهاء الشوط الأول
بتفوق البرازيل لعبا ونتيجة بهدف كان يمكن أن لا يكون وحيدا
وبعد هذا الشوط والأداء البرازيلي الرائع
والمخيب للهولنديين
كنا نظن أن المباراة شبه محسومة للبرازيليين
ومع انطلاقة الشوط الثاني
بدا أن شيئا لم يتغير إطلاقا فما زالت المحاولات الهولندية محتشمة
إلى أن جاءت نقطة التحول في المباراة
في الدقيقة 8 من الشوط الثاني بعدما أخطأ فيليبي ميلو
في إبعاد الكرة المرفوعة من ويسلي شنايدر ليغالط حارسه سيزار
ولتعود بهذا الهدف المباراة لنقطة الصفر
صدمة الهدف أثرتْ جدا على اللاعبين البرازيليين الغير محَضَّرين على ما يبدو
لهذا السيناريو
فرأينا منتخب برازيلي ضائع وكأنه ليس هو المنتخب الذي أدى الشوط الأول
وشهدتْ المباراة في بمضي الدقائق
عودة الثقة للاعبي هولندا وتحولتْ السيطرة نسبيا لهولندا
ومن ركلة ركنية نُفذتْ بطريقة ذكية
استطاع نجم اللقاء ويسلي شنايدر تسجيل هدف الفوز
بكرة رأسية وسط غياب المحاصرة الدفاعية
رغم أن شنايدر يُعَد أقصر لاعب هولندي
لتجد البرازيل نفسها متخلفة في النتيجة بهدفين لهدف
مما زاد التوتر والنرفزة على البرازيليين والتي كانت واضحة منذ بداية المباراة
وبما أن المصائب لا تأتي فُرادى
فقد قام اللاعب الأسوا في المباراة فيليبي ميلو بخطأ ساذج
باعتدائه على آريين روبين
فلم يتردد الحكم الياباني بطرده ليتركَ فريقه في وضع لا يُحسد عليه
خاسر المباراة ومنقوص من لاعب
ولم يفوت الهولنديين هذه الفرصة
ونجحوا في السيطرة التامة على اللقاء وكان بإمكانهم زيادة حصيلة الأهداف
لتنتهي المباراة
وتنتهي معها مسيرة منتخب السامبا وتتوقف لثاني مرة
في الدور الربع النهائي
بعد الخروج في 2006 على يد فرنسا في نفس الدور
ولتتأهل هولندا إلى الدور النصف النهائي
وتجدد الأمل بأن تدخل ضمن الكبار المتوجين
بكأس العالم

إقرأ المزيد