انتهاء الدور الأول بخروج مغزي للديوك ومفاجيء لأبطال العالم


أخيرا انتهتْ مباريات الدور الأول من المونديال
وكما هو متوقع
لم يخلُ هذا الدور من المفاجأت
والتي بعضعها كان متوقعا نوعا ما
ولكن
البعض الأخر لم يكن متوقعا على الإطلاق
خصوصا
خروج أبطال كأس العالم 2006 منتخب إيطاليا من دور المجموعات
في مفاجأة من العيار الثقيل
***
وبإلقاء نظرة على المجموعات
نجد أن
المجموعة الأولى
منذ بدايتها توقعتُ أنها ستكون مجموعة متوازنة
ويصعب التكن بهوية المتأهلين عن هذه المجموعة
لكن
ومع مرور المباريات
شاهدنا تألق منتخبات الأمريكتين الأرغواي والمكسيك
الذين استطاعا حسم التأهل
بينما خرج منتخب فرنسا من الباب الضيق
بعدما قدم الديوك واحدة من أسوأ مشاركاتهم على الإطلاق
وتذيلوا المجموعة بنقطة واحدة فقط وهزيمتيْن
أما منتخب البافانا بافانا
فلم يكن محظوظا ورغم فوزه الباهر على فرنسا
إلا أنه ودع البطولة بفارق الأهداف عن المكسيك
ليدخل منتخب جنوب إفريقيا التاريخ
ولكن من الجانب السيء
لكونه أول بلد ينظم البطولة ويخرج من الدور الأول
الأرغواي 7 نقاط له 4 عليه 0
المكسيك 4 نقاط له 3 عليه 2
ج. إفريقيا 4 نقاط له 3 عليه 5
فرنسا 1 نقطة له 1 عليه 4
المجموعة الثانية
لم يجد منتخب التانغو الأرجنتيني
أي صعوبة في اجتياز مبارياته في هذه المجموعة
بحصوله على الصدارة بالنقاط الكاملة
بفوزه بالثلاث مباريات
بينما تصارعت منتخبات كوريا الجنوبية واليونان ونيجيريا
على البطاقة الثانية
والتي كانت في النهاية من نصيب المنتخب الكوري الجنوبي
بعد تعادله المثير مع منتخب نيجيريا 2-2
رغم الفرص العديدة والسهلة التي لاحتْ للاعبين النيجيريين والذين أضاعوها بغرابة شديدة
ليضيع حلم التأهل
لتتأهل الأرجنتين كأول المجموعة وكوريا الجنوبية في الترتيب الثاني
الأرجنتين 9 نقاط له 7 عليه 1
ج . كوريا 4 نقاط له 5 عليه 6
اليونان 3 نقاط له 2 عليه 5
نيجيريا 1 نقطة له 3 عليه 5
المجموعة الثالثة
كلنا كعرب كنا نمني النفس
بتأهل المنتخب الجزائري إلى الدور الثاني
ولكن
البداية السيئة للخضر في مباراة سلوفينيا
كانت حجر العثرة في وجه هذا المنتخب الشاب
والذي خرج بشرف بعد آداء رائع في مباراة إنجلترا والتي انتهتْ بالتعادل
وكذلك المباراة الأخيرة أمام أمريكا والتي انتهتْ
بهدف قاتل عن طريق دونوفان نجم المنتخب الأمريكي في الوقت بدل الضائع
وهذا الهدف هو الذي قلب المجموعة رأسا على عقب
فبدل خروج أمريكا وتأهل سلوفينيا
وجدتْ أمريكا نفسها ترافق إنجلترا إلى الدور الثاني كمتصدر للمجموعة
بينما خرج منتخبنا العربي خالي الوفاض بلا فوز ولا أي هدف
لكنه حظيَ باحترام الجميع
بعد الآداء البطولي الذي قدمه اللاعبين
ولم يطن ينقص المنتخب الجزائري إلا المغامرة أكثر في الشق الهجومي
وتواجد الهداف والذي تمنيْته أن يكون نجم فريق إتحاد جدة
اللاعب عبد المالك زياية والذي لا أدري لماذا لم يضمه المدرب سعدان
لتشكيلة الخضر
عموما كسبتْ الجزائر منتخبا شابا رائعا
يبشر بمستقبل أكثر من رائع وكسبتْ أيضا
تلاحم وحب الشعب الجزائري بأكمله والذي وقف وقفة رجل واحد خلف منتخب بلاده
وكسبتْ أيضا حارسا ممتازا وهوا المويلحي
فبكل تأكيد هي تجربة أكثر من رائعة
وفي نهاية المباريات وبعد شد وجذب تأهل وكما كان متوقعا
منتخبا الولايات المتحدة وإنجلترا
أمريكا 5 نقاط له 4 عليه 3
إنجلترا 5 نقاط له 2 عليه 1
سلوفينيا 4 نقاط له 3 عليه 3
الجزائر 1 نقطة له 0 عليه 2
المجموعة الرابعة
حسمت استراليا مصير هذه المجموعة
وقدمتْ مباراة بطولية رائعة أمام صربيا التي فازتْ على ألمانيا
واستفادتْ غانا من فوز استراليا على صربيا
وتأهلتْ رفقة منتخب المانشفتْ الألماني إلى الدور الثاني
ليصبح المنتخب الغاني
الفريق الإفريقي الوحيد الذي يجتاز الدور الأول في هذا المونديال الإفريقي
أما المنتخب الألماني
فقدم وجه مميز في أول مباراة وفاز برباعية
لكن أداءه تذبذب في المبارتيْن الأخيرتيْن
لتتأهل ألمانيا كبطل المجموعة وغانا كثاني لها
وتخرج صربيا التي انتظر الجميع أن تكون الحصان الأسود للبطولة
لما تتوفر عليه من نجوم لكنها خيبتْ التوقعات
وكذلك
خرج الأستراليون والذين والحق يقال لم يكونوا محظوظين
ففي المباراة الأولى وجد نفسه يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 33
ونفس الشيء حدث في المباراة الثانية بعد طرد أحد المدافعين الأستراليين
منذ الدقيقة 25 من الشوط الأول
ولولا هذيْن الطرديْن لكان للكانغرو الأسترالي شأن في هذا المونديال
ألمانيا 6 نقاط له 5 عليه 1
غانا 4 نقاط له 2 عليه 2
أستراليا 4 نقاط له 3 عليه 6
صربيا 3 نقاط له 2 عليه 3
المجموعة الخامسة
أيضا كما فعلتْ الأرجنتين فعلتْ هولندا
بإحرازها للرصيد الكامل من النقاط بعد فوزها بثلاث مباريات
وتصدر المجموعة عن جدارة واستحقاق
ورافقها منتخب اليابان أيضا عن جدارة
بعد فوز الكمبيوتر الياباني على كل من الكاميرون والدنمارك
هولندا 9 نقاط له 5 عليه 1
اليابان 6 نقاط له 4 عليه 2
الدنمارك 3 نقاط له 3 عليه 6
الكاميرون 0 نقطة له 2 عليه 5
المجموعة السادسة
شهدتْ هذه المجموعة مفاجأة من العيار الثقيل
بخروج أبطال العالم 2006 منتخب إيطاليا من الدور الأول
بل أنه إحتل مؤخرة الترتيب
في مجموعة بدتْ سهلة للأزوري قبل بداية البطولة
والجميع كان يرشح الطليان لتصدر المجموعة
ولكن
فجرتْ سلوفاكيا المفاجأة
وفازتْ على إيطاليا في مباراة كبيرة وبثلاثة أهداف لهدفيْن
لترافق الباراغواي إلى الدور الثاني
ولتخرج إيطاليا ونيو زيلندا من البططولة من دورها الأول
الباراغواي 5 نقاط له 3 عليه 1
سلوفاكيا 4 نقاط له 4 عليه 5
نيوزيلندا 3 نقاط له 2 عليه 2
إيطاليا 2 نقطة له 4 عليه 5
المجموعة السابعة
كما كان يتوقع الكثيرون
تأهل عن هذه المجموعة المنتخبين البرازيل والبرتغال
بفضل تعادلهما السلبي في المباراة الأخيرة
ورغم الوجه المشرف الذي ظهر به منتخب كوت ديفوار القوي
إلا أنه حتى فوزه على كوريا الشمالية بثلاثية
لم يشفع له للتأهل
ورغم أنني لم يقنعني منتخب البرتغال
ومن وجهة نظري فإن منتخب كوت ديفوار هو من يستحق الترشح صحبة البرازيل
إلا أن البرتغال نفعها ترتيب المباريات
بحيث جاءت مباراة البرازيل هي أخر مباراة
وكذلك التنظيم الدفاعي للبرتغال كان جيدا إذ أنه لم يقبل أي هدف
في الثلاث مباريات
ولا يشاركه في ذلك في البطولة كلها سوى منتخب الأرغواي
وأيضا
البرتغال سجلتْ النتيجة الأكبر في هذا المونديال
بفوزها على كوريا الشمالية 7-0
البرازيل 7 نقاط له 5 عليه 2
البرتغال 5 نقاط له 7 عليه 0
كوت ديفوار 4 نقاط له 4 عليه 3
ش . كوريا 0 نقطة له 1 عليه 12
المجموعة الثامنة
رغم الهزيمة المفاجئة التي تعرض لها المنتخب الإسباني
في أولى المباريات من هذه المجموعة
أمام منتخب سويسرا
إلا أنه تمكن من الفوز في مباراتيْه الأخيرتين على الهندوراس وتشيلي
وتصدروا المجموعة
رغم الأداء الإسباني الذي لم يرتقِ للمأمول
وبعد تفريط المنتخب السويسري للفوز في مباراته الأخيرة أمام الهندوراس
تمكن منتخب تشيلي من احتلال المركز الثاني والتأهل خلف إسبانيا
إلى الدور الثاني
إسبانيا 6 نقاط له 4 عليه 2
تشيلي 6 نقاط له 3 عليه 2
سويسرا 4 نقاط له 1 عليه 1
هندوراس 1 نقطة له 0 عليه 3
***
وبهذا أسدلَ الستار على الدور الأول
في مونديال جنوب إفريقيا 2010
بتأهل 16 منتخب إلى الدور الثمن نهائي أو دور الستة عشر
وهذه المنتخبات هي :
الأرغواي والمكسيك من المجموعة الأولى
الأرجنتين وكوريا الجنوبية من المجموعة الثانية
الولايات المتحدة وإنجلترا من المجموعة الثالثة
ألمانيا وغانا من المجموعة الرابعة
هولندا واليابان من المجموعة الخامسة
الباراغواي وسلوفاكيا من المجموعة السادسة
البرازيل والبرتغال من المجموعة السابعة
إسبانيا وتشيلي من المجموعة الثامنة
***
إقرأ المزيد

تعادل بطعم الفوز للجزائر


بعد غياب
نتيجة لعدم توفر الإنترنت لديّ
أعود لأدون مذكراتي وانطباعاتي
عن
مباريات كأس العالم
***
مباراة رائعة قدمها المنتخب الجزائري
أمام منتخب إنجلترا
واستطاع انتزاع تعادل بطعم الفوز
وكان بإمكانهم بقليل من المجازفة أن ينتصروا في اللقاء
وشارك في هذه المباراة
الحارس المويلحي والذي قدم مباراة في المستوى
وكان خير من يحرس المرمى
ونجح في الوقوف سدا منيعا أمام روني ورفاقه
وكذلك
شهدت المباراة مشاركة اللاعب رياض بو دبوز
وكذلك أدى هذا اللاعب مباراة تنبيء بمولد نجم جزائري جديد
***
وفي نفس المجموعة
التقى الفريقين الأمريكي والسلوفيني
ويمكننا القول أن
المنتخب السلوفيني أضاع الفوز
وأيضا
المنتخب الأمريكي حُرِمَ من الإنتصار المستحق
فبعد شوط أول رائع
من السلوفينيين نتج عن تسجيل هدفين في الدقيقتين 13 و 42
عن طريق اللاعبيْن بيرسا وليوبياكيتش
لكن في الشوط الثاني
عاد اللاعبين الأمريكان إلى مستواهم وشنوا العديد من الهجمات
وضغطوا على دفاع سلوفينيا
وابتدأوا بتذليل الفارق في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني
عن طريق نجم الفريق دونوفان
واستمر الضغط الأمريكي إلى أن تمكن اللاعب مايكل برادلي
من تعديل النتيجة قبل ثمان دقائق من نهاية المباراة
وليس هذا فقط
بل أن اللاعبين الأمريكيين تمكنوا من تسجيل هدف ثالث
صحيح مائة في المائة
ولكن حكم المباراة المالي كوليبالي
كان له رأي آخر وألغى الهدف بداعي وجود خطأ
لم يره إلا هو
حيث أنه كان هناك خمس مدافعين سلوفينيين يمسكون لاعبين أمريكان
داخل منطقة الجزاء بعد تنفيذ ضربة حرة مباشرة للمنتخب الأمريكي
ونجح أحد اللاعبين الأمريكان في تسجيل الهدف
ولكن الحكم ألغاه وسط ذهول الجميع
لتنتهي المباراة بالتعادل
النتائج
الجزائر - إنجلترا 0-0
أمريكا - سلوفينيا 2-2
الترتيب بعد الجولة الثانية
سلوفينيا 4 نقاط له 3 عليه 2
أمريكا 2 نقطة له 3 عليه 3
إنجلترا 2 نقطة له 1 عليه 1
الجزائر 1 نقطة له 0 عليه 1
***
بالتالي تبقى حظوظ كل الفرق متساوية
سلوفينيا يكفيها التعادل أمام إنجلترا
أمام الإنجليز والأمريكا ومنتخبنا العربي الجزائري
فلا بد لهم من الفوز
للمرور إلى الدور القادم


إقرأ المزيد

فوز عريض للأرجنتين وأول انتصار لليونان


فاز المنتخب الأرجنتيني في مباراته الثانية
ضمن المجموعة الثانية
بعد فوزه العريض على المنتخب الكوري الجنوبي
بأربعة أهداف لهدف واحد
الهدف الأول جاء بطريق الخطأ عن طريق المدافع الكوري بارك تشو يونغ
في مرمى فريقه في الدقيقة 17
وأتبعهُ عريس المباراة والفائز بأحسن لاعب فيها
المهاجم غونزالو هيغواين
والذي سجل الأهداف الثلاث الباقية
في الدقائق 34 و 76 و80 على التوالي ليحرز أول هاتريك في البطولة
أما الهدف الكوري فقد جاء عن طريق اللاعب
لي تشونغ يونغ في آخر دقائق الشوط الأول
بعد خطأ فادح من المدافع الأرجنتيني مارتن ديميكلّس
ورغم النتيجة الكبيرة
إلا أن المنتخب الكوري الجنوبي قدم مباراة جيدة وكانت له فرصة كبيرة
لتعديل النتيجة 2-2 مع مطلع الشوط الثاني
بعد انفرد اللاعب الكوري كي هون بالحارس الأرجنتيني
لكنه أضاعها بطريقة غريبة
واستمر الكوريون في تقديم مباراة جميلة إلى أن جاء الهدف القاتل الثالث للأرجنتين
والذي جاء بعد مجهود رائع من ميسي والذي سدد الكرة على مرتين
واصطدمتْ كرته الثانية بالقائم قبل أن ترتد
ليكملها اللاعب هيغواين بسهولة داخل الشباك
رغم أن موقعه كان غير شرعي
وكان على الحكم أن يعلن على التسلل وإلغاء الهدف
ولكن بصرف النظر
فإن المنتخب الأرجنتيني قدم مباراة رائعة
واستحق الفوز
***
وفي مباراة اليونان ونيجيريا
بدأ نسور نيجيريا المباراة بشكل جيد
ونجحوا في افتتاح النتيجة من كرة ثابتة عن طريق اللاعب كالو أوتشي
في الدقيقة 16 من الشوط الأول
لكن
نقطة التحول في المباراة
كانت اللقطة المستغربة من اللاعب ساني كايتا
الذي اعتدى على اللاعب اليوناني في الدقيقة 33 وطُردَ على إثرها
بالبطاقة الحمراء
تاركا فريقه في موقف لا يحسد عليه
ولم يصمد بعدها النيجيريون طويلا
إذ نجح المنتخب اليوناني في بسط سيطرته على اللقاء
وتمكن من إنهاء الشوط الأول متعادلا
بعدما سجل له اللاعب سالبينجيدس هدف التعادل
وفي الشوط الثاني
نجح المنتخب اليوناني في خلق العديد من الفرص
وتمكن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 71 عن طريق توريسيدس
وكاد اليونانيون أن يحققوا فوزا عريضا
لكن تألق الحارس النيجيري فينسينت إنياما حالت دون ذلك
بعد تصديه لعديد الهجمات والتسديدات اليونانية
أهلتْ هذا الحارس لأن يفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة
للمرة الثانية على التوالى رغم خسارة نيجيريا للمبارتين
وبذلك
تنجح اليونان في تحقيق أول فوز لها في تاريخها
في المونديال
وتزيد من فرص تأهلها غلى الدور الثاني
والتي أصبحت متوقفة على مباراتها القادمة
أمام
منتخب الأرجنتين القوي
***
ترتيب فرق المجموعة الثانية بعد الجولة الثانية
1- الأرجنتين النقاط 6 له 5 عليه 1
2- اليونان النقاط 3 له 2 عليه 3
3- كوريا الجنوبية النقاط 3 له 3 عليه 4
4- نيجيريا النقاط 0 له 1 عليه 3
ومازالت هناك حظوظ متفاوتة لكل الفرق
فالأرجنتين 90% ضمنت التأهل
ويكفيها التعادل أمام اليونان لتصدر المجموعة
بينما نيجيريا فرصتها صعبة
إذ لابد أن تفوز على كوريا الجنوبية وتخسر اليونان أمام الأرجنتين
فالحظوظ موجودة لكل الفرق
وهذا مايبشر بمباريات شيقة
إقرأ المزيد

المكسيك تسقط الديوك والأرغواي تحطم أحلام أصحاب الأرض


حقق منتخب الأرغواي
فوزا كبيرا على منتخب البافانا بافانا
منتخب البلد المنظن جنوب إفريقيا
بفوزه
بثلاثة أهداف نظيفة
وقبل المباراة
كان كل الجنوب أفريقيين يمنُّون النفس بتحقيق الفوز
والظفر بثلاث نقاط
تساعدهم في ضمان أوفر الحظوظ للإنتقال إلى الدور الثاني
ولكن
منتخب الأولاد للأسف اصطدم بفريق قوي ومتماسك
لم يعطي لهم الفرصة للتألق
بداية المباراة شهدتْ حذرا من الفريقين مع أفضلية للأرغواي
إلى أن جاءتْ تسديدة اللاعب دييغو فورلان في الدقيقة 24
بعد أن اصطدمتْ كرته البعيدة المدى في المدافع
فخادعتْ حارس المرمى وجاء على إثرها الهدف الأول
والذي قلب كل المعطيات
وبهذا الهدف انتهى الشوط الأول من المباراة

وفي الشوط الثاني
انتظرنا ردة فعل من منتخب جنوب إفريقيا
ولكن هذا لم يحدث
واستمر الضغط الهجومي للمنتخب الأرغواياني
وتغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء للإرغواي في الدقيقة السابعة
واستمر اللعب سجالا إلى الثلث الأخير من هذا الشةط
لتأتي في الدقيقة 76 الضربة القاضية لمنتخب الأولاد
بعد تمريرة بينية لمنتخب الأرغواي تصل الكرة إلى اللاعب لويس سواريز
فيراوغ الحارس الذي يرتكب خطأ بعرقلته للاعب في منطقة الجزاء
فلا يتوانى الحكم عن منح ركلة جزاء وكذلك
إخراج البطاقة الحمراء لحارس المنتخب الجنوب إفريقي
رغم أن التمريرة التي جاءت منها ركلة الجزاء كانت تسللا واضحا
أخطأ الحكم المساعد الأول في تقديرها
وتقدم دييغو فورلان للركلة ليسجل الهدف الثاني للأرغواي
ولم يكتفي لاعبو الأرغواي بهذا الهدف
بل استغلوا الموقف وتمكنوا من تسجيل الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع
عن طريق اللاعب البديل ألفارو بيريرا
لتنتهي المباراة
بفوز الأرغواي بثلاث أهداف وثلاث نقاط
لتتضاءل فرص جنوب إفريقيا في الإنتقال إلى الدور الثاني

***

أما في المباراة المباراة الأخرى
فقد فجر المنتخب المكسيكي مفاجأة من العيار الثقيل
بفوزه الصريح على المنتخب الفرنسي
بهدفين نظيفين
سجلهما اللاعبين البديلين في الشوط الثاني
هيرنانديز في الدقيقة 64 والمخضرم بلانكو في الدقيقة 79 من ضربة جزاء
وبذلك
تضاءتْ فرص وصيف بطل كأس العالم 2010
منتخب الديوك
وأصبحتْ فرص الأرغواي والمكسيك أكبر بكثير للتأهل إلى الدور الثاني

من المجموعة الأولى
وأصبح يكفيهما التعادل في المباراة القادمة التي ستجمعهما سويا
أما منتخبي فرنسا وجنوب إفريقيا
فهم مطالبين بالفوز في المباراة التي ستجمعهما
وكل منهما يطمح بالفوز على الأخر بنتيجة كبيرة
وانتظار ايضا نتيجة المباراة الأخرى
إذ لابد أيضا أن لا يتعادل المكسيك والأرغواي
وهذا أشبه بمعجزة

***

ترتيب المجموعة الأولى بعد الجولة الثانية

1- الأرغواي 4 نقاط له 3 عليه 0
2- المكسيك 4 نقاط له 3 عليه 1
3- فرنسا 1 نقطة له 0 عليه 2
4- جنوب إفريقيا 1 نقطة له 1 عليه 4

نلاحظ من خلال الترتيب
أن منتخب فرنسا الذي كان مرشح لتصدر المجموعة
لم يسجل حتى الآن أي هدف!
وهذا يدل على مدى فشل المدرب الفرنسي دومينيك
وكذلك خطأ الإتحاد الفرنسي
الذي أبقى على هذا الإتحاد
ونلاحظ أيضا
أن منتخب البلد المضيف جنوب إفريقيا
ربما سيدخل التاريخ ولكن من الباب الصغير
لأنه إذا خرج من الدور الأول وهذا متوقع جدا
سيصبح أول منتخب ينظم البطولة ويفشل في تخطي الدور الأول
والملاحظة الأخيرة
أن المنتخب الأرجنتيني الذي هو الأقرب لتصدر المجموعة الثانية
سيجد ربما نفسه في مواجهة كلاسيكية صعبة
إما مع المكسيك أو الأرغواي
وكلاهما منتخب لا يستهان به


إقرأ المزيد

فريق المدينة يحرز كأس الإتحاد الليبي 2010

موسم رائع
قدمهُ فريق المدينة هذا العام
هذا النادي العريق الذي أعشقه منذ نعومة أظافري
فقد قدم اللاعبون مباريات جيدة
أهلتْهم ليصلوا إلى المركز الرابع في الدوري
وكذلك الوصول إلى نهائي كأس الفاتح العظيم
وأيضا نهائي كأس الإتحاد العام الليبي
***
صحيح أن الفريق
لم يحالفه الحظ للظفر بكأس الفاتح
بعد خسارته للنهائي
أمام شقيقه نادي النصر على أرضية ملعب 11 يونيو
في مباراة جميلة
حرصتُ على متابعتها من عين المكان
وسط حضور جماهيري جيد وفي أجواء أكثر من رائعة
كل جماهير المدينة حضرت وساندتْ بقوة فريقها
وكانتْ تمني النفس بالفوز بالكأس
ولكن
لسوء الحظ خسر الفريق رغم الأداء الجيد
***
واليوم عوض لاعبو المدينة هذا الإخفاق
وصالحوا جماهيرهم
بتتويجهم بكأس الإتحاد الليبي لكرة القدم
عن جدارة واستحقاق
بعد فوزهم على شقيقهم نادي الهلال ذهابا بأربعة أهداف لصفر
وتعادلهم في مباراة اليوم بدون أهداف
ليتوج لاعبو المدينة بالكأس
***
صحيح أننا
كجماهير لهذا النادي العريق
كنا نتمنى الفوز بكأس الفاتح
ولكن
خيرها في غيرها
وبإذن الله هذه هي بداية عودة المدينة إلى منصات التتويج
وسنقف جميعا مع الإدارة لمواصلة العمل
ليكون العام القادم أفضل للمدينة
ولما لا
المنافسة على لقب الدوري
ففريقنا لا ينقصه شيء على افطلاق
إدارة واعية وحريصة ولاعبون جيدون
سواء من اللاعبين المحليين أو المحترفين أو حتى المواهب الشابة
التي تمَّ اكتشافها هذا الموسم
أو حتى من جمهور المدينة الرائع والراقي
فألف
ألف ألف ألف
مبرووووووووووووك
لكل جماهير نادي المدينة العريق
هذا التتويج
وفي انتظار المزيد من التتويجات في الموسم المقبل
بعون الله

إقرأ المزيد

تشيلي تحقق الفوز وسويسرا تفجر المفاجأة أمام الإسبان


حقق منتخب تشيلي أول ثلاث نقاط له
في المجموعة الثامنة
بعد فوزه على منتخب هندوراس بهدف وحيد
سجله اللاعب جان بيساجور في الدقيقة 34 من دقائق الشوط الأول
ورغم الفرص العديدة لمنتخب تشيلي
لزيادة الغلة من الأهداف
إلى أنها ضاعتْ تباعا لتنتهي المباراة بفوز أول لتشيلي

***

أما المباراة الثانية في المجموعة
فشهدتْ أكبر مفاجأت المونديال
بفوز المنتخب السويسري على المنتخب الإسباني
بهدف غال جدا وثمين
سجله اللاعب جيلسون فيرنانديز في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني
ورغم سيل الهجمات التي شنها الإسبان
لإدراك التعادل
ولكن باءتْ كل محاولاتهم بالفشل
وسط غياب النجاعة الهجومية ونقص الأداء التي كان عليها
مهاجميْ الفريق
ديفيد فيا وفيرناندو توريس
اللذان لم يكونا في مستواهما وأضاعا العديد من الفرص
وحتى لاعبي خط الوسط بقيادة تشافي هيرنانديز
لم يعطوا الإضافة المطلوبة
ولم يستطيعوا الخروج من الفخ السويسري
ليجد الإسبان أنفسهم
يبدأون المونديال الذي يرشحهم الجميع للفوز به
بخسارة
لم تكن لا على البال وعلى على الخاطر
ولكن
الفرصة مازالت مواتية للإسبان للتعويض في مباراتيْه القادمتين
والمنافسة ستكون قوية على بطاقتي هذه المجموعة على عكس المتوقع
بين
إسبانيا وتشيلي وسويسرا





إقرأ المزيد

تعادل عادل للأفيال مع البرتغال وفوز هزيل لنجوم البرازيل

شهدتْ المجموعة السابعة مباراة قوية
جمعتْ المنتخبيْن اللبرتغالي والإيفواري
حيث حفلتْ هذه المباراة بالندية
بين الفريقين الكبيرين
وكان ظاهرا حرص كل فريق على تجنب الخسارة بالدرجة الأولى
خاصة
وأن أي فريق يخسر المباراة الأولى له
يصعب عليه التعويض
فجاءت المباراة رغم قوتها قليلة الفرص جدا
رغم تواجد نخبة من اللاعبين الممتازين في الفريقين
ومن أهم تلك الفرص
فرصة اللاعب كرستيانو رونالدو في الدقيقة 11
بعد أن سدد كرة قوية من بعد 30 متر ترتد من القائم الأيمن للحارس أبوبكر باري
وبالمجمل كان منتخب كوت ديفوار هو الأكثر سيطرة على اللقاء
ولكن الفرص على المرمى كانت شحيحة
وحتى بعد دخول نجم الفريق ديديه دروغبا المصاب بكسر في يده
لم يحدث أي جديد
باستثناء الفرصة التي أضاعها دروغبا في الدقائق الأخيرة
بعد انفراده بحارس البرتغال
لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين
بدون أهداف
***
وفي المباراة الثانية
لم ينجح نجوم السامبا في تقديم عرض باهر
يليق بسمعة الكرة البرازيلية
فقدموا مباراة سيئة جدا وسلبية وأظهروا بطئا واضحا في التحضير
ولم يتمكنوا طوال الشوط الأول من اخنراق حصون منافسهم
منتخب كوريا الشمالية
هذا المنتخب الذي يقع في التصنيف 105 في تصنيف الفيفا
وقف لاعبوه بشراسة أمام كاكا ورفاقه
وصمدوا طيلة دقائق الشوط الأول
لكن الخبرة خانتْ حارسهم والذي لم ينجح في التصدي
للكرة الرائعة والمخادعة التي سددها مايكون في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني
لتعلن عن فكَّ طلاسم الدفاع الكوري الشمالي
وشخصيا كنت أظن أن مهرجان الأهداف قد بدأ مع هذا الهدف
وأن حصيلة الأهداف ستصل إلى أكثر من أربع أهداف
خاصة
مع تسجيل البرازيل للهدف الثاني في الدقيقة 72 عن طريق اللاعب إيلانو
بعد تمريرة بينية رائعة من المبدع روبينهو
لكن النتيجة الكبيرة لم تحصل
بعد تراجع أداء نجوم السامبا ليأخذ الكوريون الشماليون الثقة
وحاولوا أن تكون لهم بصمة في هذا اللقاء
وكان لهم ذلك
بعد تسجيل اللاعب جي يون نام لهدف تاريخي قبل نهاية المباراة بدقيقتين
لتنتهي المباراة بفوز باهت وغير مقنع للبرازيل
وأداء مشرف للكوريين

إقرأ المزيد

إيطاليا تنجو من الخسارة وسلوفاكيا تفرط بفوز سهل

بداية هزيلة
تلك التي ظهرَ بها بطل العالم منتخب إيطاليا
في أولى مبارياته في المجموعة السادسة أمام منتخب الباراغوي
بعد أن خرج بالكاد بنقطة التعادل
بل أن لاعبي الأزوري
وجدوا أنفسهم فاقدي النتيجة في الشوط الأول
بهدف سجله لاعب الباراغوي ألكاراز في الدقيقة 39
وفي بداية الشوط الثاني
فوجيء الجميع بخروج الحارس بوفون بين الشوطين
نظرا لتجدد أصابته في أسفل الظهر
وتحسن أداء الطليان في هذا الشوط خاصة مع دخول كامورانيزي
ولاحت للمنتخب الإيطالي فرص كثيرة لتعديل النتيجة
وكان لهم ذلك من خطأ فادح للحارس فيار
سجل على إثرها اللاعب دانييالي دي روسي هدف التعادل
في الدقيقة 63
واستمرتْ المباراة الخشنة في الأداء
إلى أن أعلن الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل
ليضع كل فريق أول نقطة له في المونديال الأفريقي
***
وفي المباراة الأخرى في هذه المجموعة
سيطر المنتخب السلوفاكي على المباراة التي جمعتْعه بمنتخب نيو زيلندا
ونجح في تسجيل هدف في أول خمس دقائق من بداية الشوط الثاني
عن طريق اللاعب روبرت فيتيك
وكان هذا الهدف مستحقا عطفا على الأداء والسيطرة التي فرضا لاعبي المنتخب السلوفاكي
رغم أنه جاء من حالة تسلل واضحة جدا
لا أعلم كيف فاتتْ على مساعد الحكم الأول والذي لم يكن متمركز بالشكل الصحيح
وظنَّ الجميع أن سلوفاكيا
في طريق مفتوح لتحقيق الثلاث نقاط وتصدر المجموعة
بل كان بإمكانهم مضاعفة النتيجة في أكثر من كرة
ولكن
من يضيع يقبل ومن لا يستفيد من الفرص تنقلب الأمور عليه
وهكذا حدث
فقد استغلَّ المدافع النيوزيلندي وينستون ريد كرة مرفوعة بإتقان
في الدقيقة الثالثة والأخيرة من الوقت بدل الضائع
ليحرز هدف التعادل التاريخي والثمين لمنتخب بلاده
ليسجل النيوزيلانديون أول نقطة لهم في كل مشاركاتهم
في المونديال
***
ومن خلال نظرتي للمجموعة
أرى
أن منتخبي إيطاليا والبارغواي
في طريقهما لأن يتصدرا ويتأهلا عن هذه المجموعة بسهولة
إلى الدور الثاني
إقرأ المزيد

اليابان تحقق المفاجأة وهولندا تفوز بسهولة



في إطار مباريات المجموعة الخامسة
حقق المنتخب الياباني
مفاجأة
بفوزه على منتخب الكاميرون بهدف دون مقابل
سجله كيسوكي هوندا في الدقيقة 39 من الشوط الأول
في مباراة لم يقدم في أسود الكاميرون
المستوى المعهود
وخاصة نجم الفريق اللاعب صامويل إيتو
الذي ظهر معزولا ومستسلما للرقابة اللصيقة
التي فرضها عليه المدافع الياباني ناغاتومو
وحتى بعد إشراك محمدو إدريسو وإيمانا وجيريمي
لم يتمكن لاعبو المنتخب الكاميروني من تعديل النتيجة
رغم تحسن الأداء
ليفوز المنتخب الياباني ويتحصل على ثلاث نقاط ثمينة
يستهل بها مشواره في المونديال
كأحسن ما يكون
***
بينما لم يجد المنتخب الهولندي في المباراة الثانية
أيَّ صعوبة في تحقيق الفوز على منتخب الدنمارك
بهدفين مقابل لاشيء
الأول جاء مع بداية الشوط الثاني
عن طريق المدافع الدنماركي دانيال آجر خطأ في مرماه
والثاني
جاء بعد متابعة ناجحة من ديرك كاوت لكرة ارتدتْ من القائم
ليكملها كاوت في المرمى
لتنتهي المباراة بفوز متوقع للمنتخب الهولندي
***
وبعدما شاهدنا فرق هذه المجموعة
تأكدنا من أن المنتخب الهولندي سيغرد وحيدا في الصدارة
والفرص متقاربة لباقي الفرق
لتتصارع على المقعد الثاني لهذه المجموعة
ولو أن المنتخب الياباني أصبح الأقرب
بعد فوزه الثمين على
الكاميرون
إقرأ المزيد

غانا تتألق وألمانيا تسحق أستراليا



ضمن المجموعة الرابعة
حقق الفريق الغاني فوزا معتبرا بانتصاره على منتخب صربيا القوي
والذي يضم بصفوفه نخبة من أفضل اللاعبين
المتواجدين في أحسن الأندية
في العالم
وكانت بداية المباراة صربية
حيث شنَّ لاعبيه العديد من الهجمات على مرمى غانا
ولكن سرعان ما دخل الغانيون في المباراة وسيطروا عليها
وضاعت عليهم بعض الفرص
لكن في الشوط الثاني
ظهر جليا الرغبة القوية من قِبَل اللاعبين الغانيين للظفر بنقاط المباراة
فجاء التهديد الأول من اللاعب أسامواه جيان
بعدما اصطدمت كرتهُ بالقائم
وبقيتْ المباراة متكافئة مع أفضلية غانا إلى أن جاءتْ نقطة التحول في المباراة
بطرد اللاعب الصربي لوكوفيتش في الدقيقة 74
بعد تلقيه الإنذار الثاني
ورغم ذلك جاءتْ فرصة العمر للصربي كراسيتش لافتتاح النتيجة
لكن كرته وجدتْ حارس غانا العملاق كينغسون
وفي الدقيقة 84 ومن كرة عرضية مرفوعة يخطيء المدافع الصربي كوزمانوفيتش
بلمسه للكرة داخل منطقة الجزاء
ليعلن الحكم عن ضربة جزاء لغانا يتقدم لها أفضل لاعب في المباراة
أسامواه جيان ليحرز منها هدف الفوز لغانا
وكاد بعدها نفس اللاعب في الوقت بدل الضائع أن يضيف الهدف الثاني
ولكن القائم وقف أمام كرته للمرة الثانية في المباراة
ليعلن بعدها الحكم عن فوز مستحق ومهم
لمنتخب غانا

***

وفي المباراة الثانية في المجموعة
قدمَ منتخب المانشافتْ أنفسهم كأفضل ما يكون
بعد عرض رائع أبهروا العالم به في المباراة التي جمعتهم بالمنتخب الأسترالي
والذي كان صيدا سهلا لزملاء كلوزه
فقد سيطر لاعبي المنتخب الألماني على المباراة
وخلقوا عديد الفرص
ونجحوا في إنهاء الشوط الأول متقدمين في النتيجة
بهدفين مقابل لاشيء
جاءا عن طريق لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه
في الدقيقتين 8 و26
ومع بداية الشوط الثاني
تحسن الأداء الأسترالي وتقدم لاعبيه للأمام بغية التعويض
ولكن الحكم المكسيكي فاجأهم وفاجأ الجميع بقرار طرده لنجم المنتخب الأسترالي تيم كاهيل
بعد عرقلة بسيطة للاعب شفنشتايجر لا تستحق حتى البطاقة الصفراء !!
حتى أن اللاعب الألماني اعترف بعد المباراة بذلك
وقال " أخبرت الحكم أن التدخل لا يستحق الطرد "
واعتذر من كاهيل الذي بدا عليه التأثر لتبخر حلم المونديال في لحظة
وبعد الطرد الغير مستحق
ازدادت سيطرة الألمان الذين سيطروا على المباراة تماما
وبدا وكأنهم في مباراة تدريبية
ونجح كل من مولر في الدقيقة 67 والبديل كاكاو في الدقيقة 70
في تسجيل الهدفين الثالث والرابع
ورغم أن النتيجة كانت مرشحة للزيادة في ظل الكمّ الهائل من الفرص
والسيطرة التمة التي فرضها الألمان وحالة الاستسلام التي سادت اللاعبين الأستراليين
إلا أن النتيجة بقت على حالها
إلى أن أعلن الحكم المكسيكي السيء جدا عن انتهاء المباراة
بتفوق الألمان برباعية نظيفة

***

وبعد أن رأيتُ هاتيْن المبارتين
أعتقد أن المنتخبين الغاني والألماني هما المرشحيْن للتأهل إلى الدور الثاني
كما يمكن للجميع أن يرشحوا
منتخب ألمانيا
لأن يكون أحد الفرق المرشحة وبقوة للفوز بكأس العالم
بعد الأداء الباهر
الذي قدموه أمام أستراليا
أما نجوم غانا السمراء فيملكون حقيقة فريقا شابا رائعا
وبإمكانهم أن يذهبوا بعيدا
في هذا المونديال


إقرأ المزيد

بداية سيئة للخُضْر وتعادل مخيب للإنجليز



ضمن المجموعة الثالثة
فشل المنتخب الجزائري ممثل العرب
في الخروج بنتيجة إيجابية
أمام المنتخب السلوفيني والذي لا يفوقه في شيء على الإطلاق
ولكن
قلة خبرة بعض اللاعبين الجزائريين
وعوامل أخرى
حالتْ دون تحقيق الخُضر للنتيجة التي كنا نتمناها جميعا كعرب
بتحقيق الثلاث نقاط
مباراة الجزائر وسلوفينيا بالمجمل
لم ترتقي للمستوى المأمول
فقد كان التحفظ كبيرا من المنتخبين وكل منهما
حاول فقط الحفاظ على نظافة شباكه
فخرج الشوط الأول
دون أي هجمات تذكر باستثناء تسديدة من أحد لاعبي منتخب سلوفينيا
تصدى لها الحارس فوزي الشاوشي
وكذلك
الكرة الرأسية الرائعم من مدافع المنتخب الجزائري رفيق حليش
خرجتْ بضع سنتيمترات عن القائم
ما عدا ذلك لم نرى أي آداء مقنع من الفريقين
وفي الشوط الثاني
رأينا بعض التحسن في المباراة عموما وللمنتخب الجزائري على وجه الخصوص
والذي أعطانا إحساس أن الهدف قادم
وازداد تطور الأداء الهجومي للمنتخب الجزائري والذي كان غائبا في الشوط الأول
مع دخول اللاعب غزال بدل رفيق جبور
مما أعطى حيوية أكثر لخط الهجوم
ولكن
وفي تصرفين منفصلين ساذجيْن من غزال
يتحصل على إثرهما على إنذارين في ظرف عشر دقائق
بعد أن مسك أحد المدافعين في الكرة الأولى وتحصل على بطاقة صفراء
ثم لمس كرة طويلة بيده في تصرف غريب
لينال البطاقة الصفراء الثانية ومن ثمَّ الحمراء
ليجد لاعبي المنتخب الجزائري يكملون آخر ثلث ساعة بعشر لاعبين
وهذه كانت نقطة تحول في المباراة
وبعدها جاءت فرصة العمر
لللاعب كريم زياني الذي كان من أحسن اللاعبين الجزائريين في هذه المباراة
بعد أن خطف الكرة من آخر مدافع إثر عملية ضغط ناجحة
ولكن الكرة طالت فاستطاع الحارس السلوفيني إنقاذ الموقف
لتضيع على الخضر أثمن الفرص
وبعدها بقليل يخطيء الحارس الشاوشي خطأ لا يغتفر
نتيجة سوء تقديره لتسديدة سهلة نسبيا
تسببت في خسارة المنتخب الجزائري لمباراة
كانت في المتناول

***

أما المباراة الأخرى
فكانت مباراة جميلة بين المنتخبين الإنجليزي والأمريكي
بدأت بهدف جميل لكابتن الإنجليز ستيفن جيرارد
في الدقيقة 4
وسط آداء رائع من الإنجليز في ظل تألق جيرارد ولامبارد
لكن
وعلى إثر خطأ كبير ولا يفعله حتى حارس مبتديء
أخطأ الحارس الإنجليزي جرين
في صد كرة لاعب المنتخب الأمريكي جيمسي قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق
هذا الهدف
أحبط الإنجليز كثيرا
ورغم كل المحاولات في الشوط الثاني
إلا أن النتيجة بقتْ على حالها
وبالتالي نجحتْ أمريكا بالظفر بنقطة غالية جدا

***

ومن وجهة نظري
أن منتخبنا العربي فرط في مباراته الأسهل في المونديال
وأصبح موقفه صعب جدا جدا إن لم نقل مستحيل
صحيح أن مباراة اليوم
كان فيها الكثير من العوامل التي ساهمت في الخسارة
ابتداءا بالملعب الرديء والكرة وتوقيت المباراة في الواحد والنصف ظهرا
وأيضا كونها أول مباراة في المونديال
ولكن
كان على الجزائريين أن لا يعطوا لسلوفينيا أكبر من حجمها
وعلى أية حال
فأداء المنتخب الجزائري لم يكن سيئا كما كانت النتيجة
وأتمنى أن يوفقوا في المباراتين المقبلتين رغم صعوبتهما
وعن توقعاتي
ذهلتُ جدا للياقة البدنية العالية للمنتخب الأمريكي
وأتوقع
أن يتأهل الأمريكان مع الإنجليز من هذه المجموعة
عطفا على الآداء


إقرأ المزيد